بسم الله الرّحمن الرّحيم
الرّجولة موقف
شعر / خليل عمرو /فلسطين
( لا يحدّها ذّكورة أو أنوثة )
يّا أَبَا الآدَاب رِفداً تَبتَدِع
إِن تَكُن أُنثَى فَنِعمَ المُبتَرِع
لاَ فُرُوقَاتٌ لِجِنسٍ رَاجِلٍ
كَم نَرَى مِن دَامِغَاتٍ إِذ تَقَع
إِن تُكُن أُنثَى نِعِمّا صَانِعٌ
أَبدَعَت فِيمَا سَعَت وَ المبتَدَع
لَيسَ حِكراَ كَي تُجِيدَ مَواقِفاً
فَهيَ حَتماً مَا أَفَادَ وَ
مَا نَفَع
خَالِقُ الأَكوَانِ قَد زَانَ الأُلَى
بِعُقُولٍ جُلُّّهَا بِالمُختَرِع
كَم كَسُولٌ شَاءَ يُلغِي عَقلَهُ
كَم نَشٍيطٌ جَدَّ فِيمَا قَد صَنَع
اسأَل التَّارِيخَ كَم مِن مَرأَةٍ
سَبِّحِ اللهَ وَ أَثنِي قَد سُمِع
لاَ أُغَالِي مَادِحاً ذَاتِ النُّهَى
فِي صَنِيعٍ مُتقَنٍ فِي المُجتَمَع
قُل حَرِيٌّ أَن نُنَادِي عَالِياَ
عَاشَت الأُنثَى بِفعلٍ يَرتَفٍع
شَاءَ مَن يَرضَى بِقَولِي صَادِقاً
أَو يَكُن كَسلاَنَ مَن لاَ يَقتَنِع
قَد سَمِعنَا جُدجُداَ مَع نَملةٍ
ضَيَّعَ الصَّيفَ يُغَنِّي مَا جَمَع
بَينَمَا النَّملَةُ جَدَّت وَسَعَت
إِذ تَقُولٌ ارقُص وَكُنتَ المُمتَنِع
شعر / خليل عمرو /فلسطين
Discussion about this post