دُعِيتُ وَهَا أُلَبِّي بِامتِثَالِ
لِشَاعِرَةِ القَوًافِي وَالسِّجَالِ
وَأًرجُو أَن أَكُونَ هُنَا خَفِيفاً
وَأَنجَحُ فِي سِجَالِي وَالمَقَالِ
وَقَد خُيِّرتُ فِي المَوضُوعِ طَرحاً
فَأَرجُو أَن أَفِيدَ بِكُلِّ حَالِ
فَيَاءُ الأَمرِ تُحذَفُ بِالبِنَاءِ
إِذَا كَأنَ الخِطَابُ إِلَى الرِّجَالِ
وَتَثبُتُ لِلنِّسَاءِ بِدُونِ حَذفٍ
وَتُدعَى يَاءُ تَأنِيثِ الغَوَالِي
فَهَل لِلهِ نَدعُو مَع بَقَاءٍ
كَأَنَّ اللهَ أُنثَى لاَ نُبَالِي
مَعَاذُ اللهِ أَن نَغدُو جَهَالَى
نُثَبِّت يَاءَهَا وَلِذِي الجَلاَلِ
وَحَتَّى لَو بِلاَ قَصدٍ نُنَادِي
فَقَد سَاءَ الخِطَابُ بِلاَ جِدَالِ
وَحُسنُ الظَّنِّ لاَ يُغنِي وَرَبِّي
عَن الإِغفَالِ فِي هَذَا المَجَالِ
حَرِيٌّ أَن نُمَيِّزَ قَبلَ نُطقٍ
وَنَنشِدُ رَبَّنَا نَرجُو النَّوَالِ
كَذَا نَحظَى بِقُربِ اللهِ حَتماً
يُجِيبُ السُّؤلَ يُكرِمُ بِالكَمَالِ
أحَيِّي جَمعَكُم فِي كُلِّ صَوبٍ
وَأَرجُو اللهَ يَحفَظَكُم عَوَالِي
سَلاَمٌ مِن أَبِي هَانِي خَلِيلٍ
وَأَرجُو اللهَ إِنجَاحَ السِّجَالِ
شعر أبي هاني خليل عمرو
فلسطين
Discussion about this post