كتب … أسامة خليل
حذّرت أبحاث جديدة من أن تلوث الهواء يضر أكثر من القلب والرئتين، حيث تبين أنه يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ووجد فريق البحث في المعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية أن النساء اللاتي يعشن في مناطق شديدة التلوث أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي بنسبة 8%.
ووفق “هيلث داي”، رصد البحث أن أكبر الزيادات في حالات الإصابة بسرطان الثدي كانت بين اللاتي لديهن، في المتوسط، مستويات أعلى من التلوث بجسيمات (PM2.5) بالقرب من أماكن إقامتهن في السنوات التي سبقت الالتحاق بالدراسة.
ويتم إطلاق هذه الجسيمات من عوادم السيارات، وحرق الزيت أو الفحم، ودخان الخشب، وحرق النباتات، والانبعاثات الصناعية.
وقال الباحثون إن هذه “الجسيمات صغيرة بما يكفي لاستنشاقها إلى عمق الرئتين”.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة النظام الغذائي والصحة، التي سجلت أكثر من نصف مليون امرأة ورجل في كاليفورنيا وفلوريدا وبنسلفانيا ونيوجيرسي ونورث كارولينا ولويزيانا وأتلانتا وديترويت.
وركّز البحث بشكل خاص على التعرض لتلوث الهواء خلال فترة تتراوح بين 10 إلى 15 سنة قبل التسجيل في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار طول الوقت الذي تستغرقه بعض أنواع السرطان للتطور.
ونظر الباحثون أيضاً في كيفية اختلاف العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الثدي حسب نوع الورم.
ووجدوا أن جسيمات الهواء الملوث PM2.5 كانت مرتبطة بارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي ER+، ولكن ليس أورام ER−، وهي الأورام الأكثر تشخيصاً في الولايات المتحدة.
Discussion about this post