الوقتُ الّذي تكوّر بين أصابع يديَّ
ومن ثُمَّ على حين غفلة
إنسابَ كالماء
الامرأةُ الّتي كان عليّ أن أصيرَها
في فضاءٍ لا يتَّسعُ لغيرِ طَيفها
تهاوَت كأوراقِ الخَريف
الألوانُ الدّاكِنَة
والّتي أحاطَت جَسدي بذراعَيها
ولم تُفارِق مَلامِحي
تتفتَّحُ وتتزاوَج..مُنجِبةً الرّبيع
اللَيل الكَثيفُ على جُفنيّ
والّذي أشادَ سماءً مضرَّجةً بالدَّمع
يَبزُغُ مِنهُ الآن فجرٌ جَديد
ينقشِعُ ضياءُه على وَجنتيّ
ليالٍ طويلة من الخوفِ والعُزلَة
تُشنَق على ناصية الحياة
الّتي أهدَتني إيّاها أصابِعُك
ممّا يجعلني أتساءَل
لماذا كان المخاضُ طويلاً إلى هذا الحد..
بقلم ليال الأحمد
Discussion about this post