هم أحرقوها، أحرقوا قلبَ المدى
إنّي فديتُكِ
أيُّ نزفٍ في الصّدى؟
الآن بحرُكِ بالدّماءِ أزفّهُ
لملمتُهُ
صمتًا يغذّيه العدا
قومي ببأسكِ يا حبيبةُ وارفلي
وليكتبِ
التّاريخُ جرحًا للنّدى
باقٍ على نُدُبِ الحنينِ كأنّما
وجعي هنا
والكلُّ ضيّعَ مسجدا
أنا مؤمنٌ بالوعد أُدرِكُ قِبلَتي
هي غـ.زّة
والعزُّ محفلها غدا
بقلم مريم شمس الدين … لبنان
Discussion about this post