بقلم الشاعر المصري محمود مطر
عاقرتهازمنا طويلاوهل شفاء للعاشق
المعاقربعدماصابته من عشقهاالأدواء
فلكم بغيت شفائي من أدوائها بعدما
أمرضت بحبهافعز على الطبيب دواء
ولكم بحث الطبيب علتي وأنا رافض
كلما واتاني. ببحث. الطبيب شفاء
هي علتي التي أبغي بقاءها. وليس
لعلتي. أبدا عنها. في. الحياة غناء
فهل رأيتم معلولا مثلي أنا في حبه
سعيدا في حبهاوله في الشقاء بقاء
فوفر طبيب الهوى بحثك علتي إنني
لست بعلةحبهامنهافي الحياه أستاء
ماشكوت منها أبداعلتي وصبر.العليل
على الشفاء.له دوما كفارة. وجزاء
فقد أسكرتني بعشقها فعاقرتها زمنا
وهواها. لي طعمتي وشربتي وغذاء
فلكم أسكرتني. عيونها فثملت بها
حتى عجب من أمرعشقي لهاالأحياء
هي عيوني في الحياةالتي أحيابها و
عشقهافي دنيتي قدصفت به الأجواء
فلاشيء جميل مثلهاولااسماجميلا
يعدل اسمهاإذاذكرت أمامي الأسماء
فسمعي وبصري يتلذذ بها وليس لي
في سواها في. حياتي عديلة وعزاء
هي. نبضي الذي أحيا به وما. دونها
في حياتي من النساء صفريةو هواء
فلاتلوموني في مرضي بها وإن في
حبهاواجهتني في حياتي صعوبة وعناء
فمن يعارض عاشقا في. حبه يناطح
صخرة. وعته للمعارض. له وغباء
سكرت عيون العاشق وصمت آذانه
فهل يجزي عندالأعمى الأصم. نداء؟
بقلم الشاعر محمود مطر
Discussion about this post