مَنْ أَنا
أيُّها الزّمن كيْف أتحرَّر
وأنا أحرس أَجنّة الأفكار
أتقشّر
أنسلِخ
أبارح زلفات القلق
أَبرم حِبال العطش
وأرمي بأطرافها للغيم
إنني أسائل أناي كثيرا
هل أنا امرأة حالمة
أعيش في كوكب في مجّرة بعيدة
أتدحرج في بالونة هواء
أحسّ أحيانا إنّني فلاحة أحرث أرض الكلمات
أو مهرجة في سيرك الحياة
أبادل الضحك بالأَحزان
إنّني أَسألُ
من تلك المرأة التي يرميها السرير كل يوم إلى الطرق
فيرافقها ظلها
الذي يحترم الإشارات الضوئية
ويحفظ السلم الموسيقي
يطبق بكل تفاني البروتوكول الشرقي
للحبّ
ولأَنّ بداخلي ينبوع أغاني مَن يعلمني لُغة الهطول
فانقسمُ إلى فتيلين
لظلّين يراقص أحدهما الآخر
وأطلق عصافير حكايتي
أتحرَّر منّي
وبدبلوماسية غربية أحلق
في سماء القصيدة
لا يهمّني حجم قشّ الأحزان
في رحلة البحث عن أناي
مفيدة الوسلاتي
Discussion about this post