لأنّني ربما حبيبته!
المرأة تموت عندما تصبح ظلا
ورفيقة طريق
أنتظر أن يفور دمك
فتهمس خلف إبطي
حتما أنا أعشقك الآن…
لانني ربما حبيبته
أتدلّل
وأدخل حضنه
وأصبح في لحظة حقّا حبيبته…
أُوقِدُ النور في مكانٍ ما…
صديقي الذي نسي أنه يحبّني
يبتسم
أمنحه جسدي العاري بكامل تدفقه
وبكامل خشيته.
يتمتم:
الأرض مجرّد كرة قذفها الله في لحظة سأم
هل أنت الآن في دائرة الملل؟
لو أكون نجمة …لو أكون شجرة ..لو أكون ثمرة
لو أكون زهرة …
لو يتوقف هذا النزف وأنسى ماذا عليَّ أن أكون …
مغفورة لي خطاياي …
ما كنت …ولن أكون!
أودّعك الآن..والعالم ساكن
وأنا أفكّر في الأرض وفي السماء ..وفي بنطالي الذي يعاقب خصري…
وأقول كلاما تافها…
وأقف على الحياد بين الخير والشر
بين عشقي للحياة وخوفي من أصنام هذا العالم…
نحن مجانين في العشق والمعنى… ونحن مصلوبون في الوحدة…و نحن أنبياء في اللامبالاة…
بقلم الشاعرة وفاء أخضر
Discussion about this post