كلامي الذي من حريرٍ:
دَمي
والسَّريرُ الذي في الخيالاتِ:
عَرشي
وجسمي الذي كانَ عُشبًا
تلاشى..
فَرُشّي جراحيَ بالحبِّ رُشّي
تَفاجئتُ
مِنْ لحظةٍ لا تجيءُ
ومن دمعةٍ..
عَلقتْ فوقَ رِمشي
ومن مَطرٍ
فوقَ شَعرِ الصبايا
يُلوحُّ للغيمِ:
صاحبتُ نَعشي
أوّزعُ روحيَ
بينَ الجميعِ
وأبحثُ عنْ إبرةٍ وسْطَ قشِّ!
بقلم أحمد عبد الغني
Discussion about this post