في الحُلم ..
خَرجتُ في نُزهةٍ بصحبة كلب.
كان يضعُ على فمه غليوناً و يتحدثُ خمس لغات
و بينما ينفث من غليونه الدُخان
أخبرني بأنَّ لا جدوى
فلا أحدَ سينجو من العاصفة
و لا مصباح سيصمُد
لم أبالِ بما يقول
فهو مجرّد كلب
و لا يجب أن نُعيرُ حديث الكلاب إهتماماً
أستيقظتُ
لأجد ألا أحدَ نجا
بأن كلَّ المصابيح ظلام .
بقلم الشاعرة أمل عمر
Discussion about this post