قصيدة الضوء..
على فمي قصيدة الضوء
نبرات الشغف بلا خارطة
وصمود رتابة صمتي، مكتظة
بسعال خطى الانتظار
والرؤية مازالت تحرر شهقة
عتمة النسيان، وتصافح
همسات أنفاس النجوى
وفي حينها جاءني خبر
مبعوث من قلبي
فوجدت وجود طيفك قربي
فبدأت أعيد الحديث عن
قصص عينيك
والذين مروا بجانب ذاكرتي
لايملكون من جنون نبض
الهوى سوى حفنة من السراب
التي مازالت تنزف إلى أن
ينجلي ألم مجاميع الأماني
وعلى سبيل براءة أرملة
شجن الشمس العاقرة
راهنت على الأيام التي خذلتني
وكان بقاؤك يواسي رؤية ألمي
حتى النجاة من خرافة الخوف
بلحظة اكتشاف
صوت ضحكات موت الحب
بأعجوبة
وقبل أن يخونني حدس
الوقت دفعت ألحان الدمعتين
إلى حدائق الحوار بين ألوان
اللغات
الممنهجة برحلة كوثر التيه
ولا شأن لها بحجب حرب
أوجاع الصور
الأشد ميولاً لأنين يملأ تأريخ
غربة الغد
وهسهسات مجهولة تلعن
تخوم ضفاف الغفلة
و سردية الخيال تحصي
نقطة بداية حمى العنوان …..
بقلم الشاعرة ميادة أبو عيش
Discussion about this post