بقلم الشاعره … حسناء سليمان
الرّسالة !…
الرّسالة الّتي نحملها درعُ أمانِ الحياة
إن كانت مهمّة ؟!…
لنا عمرٌ يُحيينا بوجهِ الأموات
لا شدّةَ توقف النّبض
لن يُغرقَنا طوفانُ الوجع
لم يحرقْنا غضب البركان
نُوقفُ الزّلازلَ والعواصفَ والطّوفان
الرّسالةُ الّتي نحملها ضوء العينين
نتسلّق قمم الألم ولا نُهان
لنوصل لوحةَ الحجر لحقيقة وجودِ الإنسان
الأحرف المكتوبة فيها مزخرفة للرّؤية ،للآذان
الغاية منّا:أنّنا الوسيلة …
تمتطينا الفكرةُ المدفونةُ بين الرّكام
ونمتطي النّور وإليها نعبر الظّلام
الحسناء ٢٠٢٣/١١/٨
(لا أعرف كيف تأتي#حروفي# أكتبُِ #للحياةِ ##للإنسان#
الرّسالة المغروسة في #يدي#كلماتها#من زهرِ#البيلسان#
ماذا ترمز؟أللعطر؟أم للإيمان؟
أؤمن بك يا ربّي أعطيتني ما يعجز أن يعبّرَ عنه#اللّسان#)
(لا بدَّ…)
( لا بدَّ هنا من ذكر أسطورة “سيزيف”عاقَبَتْه الآلهة :أن يحمل صخرة ليوصلها الى القمّة ، وكانت تفلت منه قبل أن يصل ، فيعيد الكرّة ويُعيد الكرة …
ولا تصل الصّخرة ، ولا ينتهي العقاب…
لكن بإذن الله ، الرّسالة بوجود الإيمان لا يعيقها المكان ولا الزّمان
وتصل بأمان …)
Discussion about this post