(مللت المدينة)
بقلم… محمود مطر
تعالي نسافر بعيدا و أنت وذكراي
والأيام. إلى. مكان فيه. لابشر
ونرسم. فيه. الأحلام الجميلة
ونستجدي السماء لتجودعلينابالمطر
ونبني. الحياة سعيدة. وننسى
المآسي وكل. يوم قد غبر
ونتراكض خلف الأماني سويا تلحفنا
حينا. و آخر بعض. زخات. المطر
ونعيد أغنية السواقي والخير يجلبه
هدر السواقي مع. خوار. صوت للبقر
تعالي حيث الهدوء. وبسيط الأماني
التي بجافيها أهل المدينة والحضر
هنا في قريتي النائية عطر الريف
وجما ل الطبيعةلمن تأمل الزرع النضر
وفي براح. داري هنا يجلس جدي
ومع حكايات عتيدة سنأخذمنه العبر
هنا. جدتي تعد عجينا.وتعيدني إلى
ذكرى الطفولةوريح خبزبالعرق قدعطر
وعلى صوت ناي عمي سعيد تحلو
حول المواقد حكا يات ليلي والسمر
وعلى مزع عمي برهومة وهويحكي
انه قدقتل. جنا وأخاف آخر بالنظر
وهناك. عمي عنتر يلعب التحطيب
وإلى بثينة المليحة. يسترقي النظر
تعالي الى مجتمعي البسيط الذي إذا
جرحنا. نتداوى من. الجراح بالنذرج
نداوي أمراض العيون بزخة حليب
من ثدي عنزةفي الزريبةعندي قد وقر
والمجبراتي عمي جابري داوي بقشة
من. وقع عن حماره ورجله قدكسر
كل شيء بسيط فالشاي مدخن في
إناء أسودفي لحظات العصاري والعصر
وبالجوار. أم تهدهد. صغيرا ختنه
المطاهر. وكاد قلبه. لجرحه ينفطر
هذا ريف بلادي قديما والذي في زي
المدنية صار الآن دوما يحتضر
بقلم… محمود مطر
Discussion about this post