الذي يبتسمُ في الصورةِ
هذا ليس أنا.
أنه نسخةٌ مشوّهة عني.
أذكرُ مرّة وأنا أمسحُ الدموع بكميّ
من دون قصدٍ مَحوتُ فمي
تاركاً على شفتيّ المُستعرتين،
نار الأسئلة.
الذي يبتسمُ في الصورةِ
لمْ يشأ أن يقلقَ الله
بهذا العواء.
فأختارَ طريقة مناسبة
لإحتيالهِ،
وإسعادِ العالم.
بقلم ميثم عبد الجبار
Discussion about this post