المهندسه جهاد في أول الطريق الصحيح. رحمها الله
محمد عبدالوهاب.
العين تظرف بالدمع والقلب ينزف بالدم بعد أن وضعت المهندسه جهاد علي اول الطريق الصحيح .
منذ عامين عز المأمون مدرس تابع لإدارة ارمنت التعليميه وهو من أبناء قرية الرياينه ودع ابنه بعد تعرضه لمرض نادر علي حد قول الأطباء .
سعي المأمون من جنوب البلاد إلي شمالها لم يترك طبيبا ولم يترك وسيله من وسائل الإعلام الا وطرق بابها آملا أن ينال اهتمام مسئولي الصحه وحصول ابنه علي علاج خارج مصر ولكن وكالعادة بعد أن سمع المسئولين صوته كان ابنه علي الطريق الصحيح الطريق الي الله .
لم اتوقع ان جهاد سيدة العقد الثالث وخريجة الهندسه وام لطفل لم تفرح به انها ستسلك نفس طريق أخيها رحمه الله .
ولكن إرادة الله ان تصاب جهاد بنفس مرض أخيها ويبدأ المأمون والدها يدور في نفس الدائره التي دارها مع اخيها قبل عام وبعد اشتعال صفحات التواصل أيضا والقنوات الفضائية وتدخل أحد نواب مجلس الشيوخ تقرر انعقاد لجنه ثلاثية لتشخيص الحاله وإرسال التقرير لوزارة الصحه لتقرر سفر جهاد من عدمه وفرح النائب ووالد جهاد شعاع نور جديد في حياة جهاد وصرح نائب الشيوخ انهم بدأوا في الطريق الصحيح وبعد ارسال تقرير اللجنه الثلاثيه إلي وزارة الصحه والتي قررت عدم سفر جهاد وقررت أن تسلك جهاد الطريق الصحيح الذي سلكه شقيقها من قبل لم نعلم أن الطريق الصحيح لدي وزارة الصحه هو الطريق الي الله.
رحلت جهاد لبجدد المأمون أحزانه من جديد وتزداد مأساته ليصاب في ابنه وابنته التي لم تصل الثلاثين ولم تحمل طفلها الرضيع علي يديها .
Discussion about this post