جائعة أنا إليك..
عُمر من الظمأ والإنتظار
عمر من العُقد والحواجز والتناقضات ..
عُمر من الرغبة ومن الخجل
من القيم الموروثة ومن الرغبات المكبوتة ..
عمر من الإرتباك والخوف ..
على شفتيك رحت ألملم شتات عمر ..
وفي قبلة منك إجتمعت كلّ أضدادي وتناقضاتي ..
فاستيقظت المرأة الذي قتلتها سنين الانتظار ..
وعلى شفتيك وُلدتُ ومتُّ في وقتٍ واحد ..
قتلت انثى وأحييت امرأة ..
فهل توقّف الزمن لحظتها لا ادري ..
هل سوّى أخيراً بين عمرينا
وهل ألغى ذاكرتنا بعض الوقت
لا أدري ..
كلّ الذي كنت أدريه
أنك كنت لي حينها ..
وأنني كنت أريد أن أصرخ لحظتها ..
قف أيها الزمن ما أجملك..
بقلم ثناء العكاري
Discussion about this post