رياح الغربة
وعلى سفينة الأشواق
أحلام الصبا وهواجس ترحالي
تراودني……….
ما بين انبلاج شروق
الصبح الندي……
نوارس من خيولٍ
أصيلة في المدى
ترافقني……….
بت أخاف والخوف ليس
من شيمي….
أخاف غضب اليمّ
وأنا الشريدة الضائعة
في غربتي
وحدي……..
مذ رحيلك وموج
البحر……في الآذان
يقلقني………
مابين اضطراب وخوف
بات هسيس الوجد
يؤسرني……….
فيما مضى
طيفك والأحلام
تغمرني……..
فلا قلق ينتابني ولاخوف
يداهمني…….
ماذا فعلت أيها الراحل
حين انكسرت خواطري
ورياح الشوق تطوف
وترسو ناراً في
كبدي………
اضطرب البحر لوجعي
وبانت آثاره في
العمق.!!.
يا راحلا كيف تسكن الريح
و يهدأ البحر ألا تخشى
هذا السكون المميت
ويكون وجع الفقد يا
ألمي………..
أنت أنيس الروح يا
ألقي………
بعد رحيلك من يدفع
جنون الموج عن
كاهلي……….
كيف أقود سفينتي
فأنت الدليل وأنت ضوء
بوصلتي…….
البحر رمز…. أحزاني
يا ريح خفي وخففي
وجعي……..
ففي كل هبّة ريح صرصر
تؤسرني الأشواق
وتؤلمني………
بقلم الشاعرة ….
عائشة ساكري … تونس
Discussion about this post