( شوارعُ الروحِ )
هذى البرودةُ
قاتلةْ
الضوءُ لا ينفذ
فى ثنايا القلب
إلّا قليلا
حتى النساءُ
اللواتى قتلن الرجالَ
شِفافاً
الآن
يلبِسنَ السراويل و الأغطيةْ
ويكأنه الشتاء أقامَ الشريعةَ
فينا
فالتزمنَ الحجاب
و العائلة
لكنها الريح تنفذُ فى سما الروحِ
قاتلةْ
هل هى الريحُ حقاً
ما ألقتْ برودتَها
أم هو الفراغُ
و الترددُ
و الخوف من كثرةِ الأسئلةْ
هل هى الريحُ
أم هو البردُ
ينبُعُ من ضربِنا للأمثلةْ
هل هى الريحُ
أم اصطفافُ أنعامِنا
على أوتادها جوعاً
و الناسُ قائلةْ
هل هى الريحُ
أم هى الخيباتُ
كانت
دون طلبٍ ماثلةْ
هذى البرودةُ قاتلةْ
و شوارعُ الروحِ تخلوا من أحبتِها
فمتى يجيءُ حداةٌ
بالدفءِ من راحلةْ
كلمات الشاعر
حسن الهمدان
كلمة قائلة من القيلولة
Discussion about this post