يا رفيقي الغائب
أن أحبّك هذا هو الخير الكثير
أن تحبّني هذا هو الله حتّى اليقين
وصل قلبي إلى الحزن اللّذيذ معك!
لست امرأتك
لا أطبخ لك
لا أُعنى بسريرك ولا تحمل لي الفاكهة
ولا تحمل ثدييّ عنّي!
أنا امرأة بائسة حقّا
امرأة شاعرة وحسب…
شاعرة حتّى الانتحار بالحصى
أو بالغاز أو
بالعشق…
أنا جميلتك…
لا لم ينتهِ الأمر
أريدني حيّه خاطئة حتّى الدّم
حتى فمك
وغابك
والغياب…
يا حبيبي
ويا شريكي في أرضنا الخراب
لا أريدني ميتة
بدون الخطيئة الأشهى والأنقى
“الحياة ملكنا لننفقها لا لنحافظ عليها”
اِغسل معي عار العقل الذي يحملنا على الصّبر والاِنتظار
لا أريد بيتا بحضارة وغبار
أريدني فاكهتك المخرّمة الشهيّة
وجسدا غارقا في اللّذة بين أزهار الجُلَّنار
يا يقيني الكاذب
هل تشتهيني؟
لا تكن حكيما…
كن مفعما بالحياة
لا ترَ ما أرى
يكفي أن تبحث يدك عن يدي بين الرّكام
أو يتسلّلني جسدك عطرا، دهشة دوارا من ابتسام
أنا أحبّك وقد أزهر جسدي لك
كيف لا يتسلّلك عطري
الآن الآن قبل الغد؟
لا تذهب بعيدا…
أنا لك وأعشقك هذا هو كلّ ما في الأمر
أنت لي وتعشقني
هذا هو ألذّ ما في العمر…
بقلم وفاء أخضر
Discussion about this post