لم أعتَد على الحزن يوماً!
على الرغم من أنه ومنذ زمن بعيد وجد موطناً
آمناً له بقلبي فاستراح
تعايشنا معاً هو..وقلبي..وأنا..
نأكل معاً نكبر معاً نسهر معاً نضحك معاً نلعب نسخر نبكي نصرخ ننام على الوسادة نفسها نستيقظ كأننا قطعة واحدة، نعيش كل تفاصيل حياتنا وننتظر أن نموت معاً
أعلم جيداً أنه لن يغادرني يوماً، ولن أغادره ..
لكنّ الغريب في الأمر أنني لم أعتد عليه بعد، فكلما هزّ قلبي جرح جديد، نزف منه الحزن بكل هيبته كأنه للمرة الأولى، وكأننا يوماً لم نكن .
بقلم سراب غانم
Discussion about this post