رسالةٌ مَعَرِّيَّةٌ إلى العالَم
(من لزوم ما لا يلزم)
ألَا أيُّها العالَمُ العاهِرُ
كَفانا تَلَوُّنُكَ الباهِرُ
تَلُومُ الضَّحِيَّةَ إنْ قاوَمَتْ
وفي الصَّمْتِ للمُعْتَدِي ماهِرُ
تُزَيِّنُ للظُّلْمِ أفْعالَهُ
ولكنْ لِمَنْ سالَمُوا قاهِرُ
لَحَى اللهُ حُكْماً يُنادي بهِ
غَشُومٌ حُساماً لنا شاهِرُ
يُساوي دَعِيّاً وإجْرامَهُ
بِمَنْ ثوبُهُ ناصِعٌ طاهِرُ
وَرَمْزُ السَّلامِ لَدَيهِ الغُراب
عَلَيهِ السَّوادُ سَناً زاهِرُ
وأمَّا الحَمامُ فإرْهابُهُ
بِرَغْمِ الصَّفاءِ لهُ ظاهِرُ
حَريصٌ على قَتْلِ أفْراخِهِ
لأجْلِ الغُرابِ لَهَا صاهِرُ
أمَا فيكَ عَينٌ تَرى ما جَرى؟!
أَشُكُّ، فَلَيلُ العَمَى ساهِرُ
أُعَزِّيكَ شِعْراً بِمَوتِ الضَّمير
عساها النِّهايَةُ يا عاهِرُ
المعلم المظلوم: محمد عمر
Discussion about this post