بقلم الدكتورة بهيّة أحمد الطشم
يبثّ صدق الذات مع ذاتها أو انسجام الكون الأصغرفي الكون الأكبر
مع نفسه عينها روح انوجادها الحق في الوجود,
ويزرع الشّغف بالأحلام الراقية معالم اللدن الأنطولوجي وحسب….
تنأى النفس الواثقة من التماس حُلمها عن سُبل القنوط في رحلتها الى بيت قصيدها (النور)
حين تتماهى بسُلطان الحُب الجميل واللامشروط في زمن التنازلات,
وتكتب الأمنيات البهيّة خلودها على وجه الأيام بحروف ناريّة,
لتنشد ترنيمة الطموح الخلّاق,حيث لا تُخمِد ثلوج العالم سُطوع وهجه (الطموح)..
………………………………….
لا ينعتق الوجود من الزّمان The being and Time
مثل ما تنتظم الأرض والشمس في عُروة وثقى لكيمياء الانوجاد بالفعل,
فتدور حكايات الكائن تحت مركز الكون (الشمس),على ايقاع حركات الكوكب الأرضي!
ما أرقى انهمال الغيث النقيّ لأمهات الأفكار في حقول حياتنا لتنبت حكمة سرمدية في كُنه الوجود الى أبد الدهر:
ان ّأُفقَ التبصّر هو حارس النفس الأمين……
Discussion about this post