شيخوخة طفل …
بقلم الشاعر … سالم عبدالقوي.
خاطره من وحي غزة …
من قبر شيخوخته خرجت طفولته تغني شبابي وشبابه
تجري على وجع جرى أقصاه إلى أقصاه على دم ثيابه
صدق الضعيف وتكذًبت القوة الكبرى……..فياللغرابه
وتجمهروا خوفا على هيباتهم…..خيباتهم….
حطوا على الجرح الثخين كما تحط ذبابه.
!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتجرثمت أصواتنا…اشكالنا… أفعالنا…ضحكاتنا
ماتت هناك صلابة التاريخ وعاشت صلابة…
…. وحياتنا قتلت كآبتنا بتجديد الكآبة…
مات الجواب إلاّ السؤال لم يمت
مازال يبحث عن إجابة.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طارت وريقات الكتاب في فندق ،
وفي القصور تبعثرت قدسى الحروف…. على سطور من جمور…على جمور من سطور….من ثلج نخوتنا تفور وتغلي الخطابة
ومدادنا لدم اخوتنا يشتاق ويسيل لعابه..
لا تقرأ الجدران خطابات الصحابة
مات الكلام مع الكلام
والكتابة بالكتابة.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وخرج من بين الركام..طفل جميل…. طفل قتيل… جسد القنابل قبًلت جسده الهزيل،
لمًا رحلنا لم نرى وجه الكرامة فوق أشلاءه يسيل،
لمًا رحلنا كلنا هرب التراب من التراب و تمسًك الزيتون بربه وترابه
لمًا رحلنا كلنا شيخ الطفولة والاباء رفض الرحيل…..رفض الرحيل…..رفض الرحيل ،
خرج وفي كلتا يديه كتابنا وكتابه….
بقلم الشاعر … سالم عبدالقوي.
جنوب اليمن
الجمعة ١٠/نوفمبر/٢٠٢٣








































Discussion about this post