*نشيد الوعد الفلسطيني*
أخيراً عرفتُ بأنني جِئتُ
جحيماً و موتاً بعينِي ذُهِلتُ
فما كان منّي سوى أن وقفتُ
و آهاً صرختُ و دمعاً سكبْتُ
فلا آهُ صوتي و لا أنُّ صمتِي
و لا ريعُ صِيتي و وحدِي بكيْتُ
أخيراً فمعنى الحياةِ و ذاتِي
و تبشيرُ آتٍ كموتٍ وجدْتُ
و مجدُ الخوالِي و سَهْدُ الليالي
و ضوءُ اللآلي بِجُرحِي كتمْتُ
فلا لمعُ برقٍ و لا صيحُ رعدٍ
و لا رجُّ أرضٍ كقهرٍ حملتُ
و ما كان منِّي سوى حسْنُ ظنِّي
و بعضُ تمنٍّ بِفجرٍ لمحْتُ
أيا رِيحَ أُمّي و دَيْجورَ همِّي
سيلمعُ نجمِي إذا ما طمِحْتُ
و عهداً عَلَيَّ و ما في يدَيَّ
سنمضي سويَّاً بدربٍ رسَمْتُ
و تزهو بلادي بِفضلِ الأيادي
لطردِ الأعادِي قريباً وعَدْتُ
بقلم محمد وائل
Discussion about this post