*درع النّدى..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
الجبالُ خائفةٌ من صعودي
والصقورُ منّي هاربةٌ
تستنجدُ بالقيعانِ
والسّماءُ تأخذُ بيدي
نحوَ النّورِ
يرتعدُ البرقُ
تصطكُّ أسنانُ الظّلامِ
ويستجيرُ المدد
أبوابي قلاعٌ
نوافذي شطآنٌ
ويداي رحابُ المدى
أشقُّ ستائرَ المستحيلِ
وأعلنُ أمامَ الموتِ
أنَّ بلادي أسوارُ الندى.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Discussion about this post