* أعتابُ الصّدى..
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
ماذا لو طالَكِ حنيني؟!
ماذا لوِ اقْتحمتُ أسوارَ آفاقِكِ؟!
ماذا لوْ أمسكتُ بأطرافِ شمسِكِ؟!
قسماً سأسرقُ من شفتيكِ المدى
قسماً سأهصرُ البرقَ في سحرِكِ
سأجعلُ ينابيعَ فتنتِكِ تتلوّى
تحتَ وطأةِ نبضي
وسأتبرّعُ بقسطٍ وفيرٍ
من ندى همسِكِ لوردِ الضّحى
في نضارةِ لمساتِكِ
أشرعةُ البراكينِ الحالمة
أحبُّـكِ
وتلطمُني أعاصيرُ الموجِ
أحبُّـكِ
وتتعالى أبراج الموتِ
أنتِ بوصلةُ قصيدتي
إلى أعتابِ الصّدى
الممتدِّ فوقَ العشق.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Discussion about this post