إلى الواقفينَ
على فوهاتِ البنادقِ
كي يحرسوا قدسَنا
والصلاةْ
إلى البازغين
على عتباتِ الدجى
يسكبونَ النهارَ
على ليلِنا والشتاتْ
إلى العابرينَ
على شفراتِ السيوفِ
لكي يمنحوا الأرضَ
سرَّ الحياةْ
إلى الأنبياءِ الصغارِ
الذين استحالوا
جبالًا بوجهِ الرصاصِ
ووجهِ البغاةْ
إلى من حموا سورَنا عندما
جبنَ المرجفون
وعندَ اشتدادِ العواصفِ
صاغوا على الأرضِ
معنى الثباتْ
إلى من تنادوا ربيعًا
يزفُّونَ أرواحَهم للمنايا
لتزهرَ في دربِنا الأمنياتْ
سلامٌ عليكم..
إذا ما صُلبنا بسورِ العروبةْ
إذا ما قُتلنا بسيفِ السلامْ
إذا ما غرقنا ببرميلِ نفطٍ
وما من نجاةْ
هنا يوسفُ يستغيثُ بكم
فارسلوا دلوَكم
أيها العازفونَ لنا الأغنياتْ
هنا سحرُ صهيونَ يسعى
ولن يفلحَ الساحرون
فالقوا عصيَ الصمودِ
لتلقفَ ما تصنعُ القاذفاتْ
هنا مريمُ الطهرِ أرضٌ
أتاها نبيٌ
ترافقهُ المعجزاتْ
فأوحى لها أنْ تهزَّ بجذعِ الأذانِ
لتجنيْ الصلاةْ
تُساقطَ فيكم
وفي دربِ أحلامِنا
ألفَ تكبيرةٍ للحياةْ
بقلم علي النهام / البحرين
Discussion about this post