قال «أحمد مظهر» إن خلال مشاركته في فيلم «العتبة الخضراء»، عام ١٩٥٩ ، مع نجم الكوميديا إسماعيل ياسين، وصباح، أصرّ أثناء توقيع العقد أن يكون اسمه في مقدمة الأفيش، ولم يبد «ياسين» اعتراضًا، بل على العكس أظهر روحًا طيبة ووافق على هذا الشرط، فجاء اسمه ثالثًا بعد «مظهر، و صباح».
.
وأضاف «مظهر» أنه «عند عرض الفيلم في دور السينما، سرق (إسماعيل) الأضواء من جميع طاقم العمل بحضوره و خفة ظله و آدائه الكوميدي، و أصبح بذلك البطل الحقيقي للفيلم و كل النجاح الذي حققه الفيلم يُنسب له، فالجمهور كان يذهب إلى السينما لمشاهدته هو، و ظهوره على الشاشة كان يلغي تمامًا أي ممثل آخر إلى جواره».
و أوضح «مظهر» أنه تعلم من «ياسين» درسًا قاسيًا و هو أن ترتيب الأسماء على الأفيش لا يعني شيئًا و لا قيمة له في الواقع «فالمهم هو ما نقدمه داخل الفيلم، و قد علمني هذا الفنان الكبير هذا الدرس، دون أن يتحدث مطلقًا معي بل كان متسامحًا إلى أقصى درجة».
Discussion about this post