لست خرساء
لكن هي أحلامي أنا
رأيتها تختفي تحت سحابة
تتسابق بزخات المطر
تحتضن الوفاء قطرات الأمنيات
سحابة المطر تكسر صبري
وتلتطم بحاضري أنا
يازمنا تهت فيك بحزني
لا يعرفه سواك ولا يعترف بغيره
هم يصارعني ووجع يطول بي
أنظر إليك أصارع سجنا بداخلي
حاولت أن أمسك سمائي
فوجدت شمسي غربت
بعد ذلك أشرق ليلي
ليقول تعالي اقتربي
نمسح دموع بقطرات المطر
تغسل عيني بلا تأني
فجاء البرق يغازلني
فقلت له رحماك قلبي
من قهري ووجعي
وصوتا يحمل أوتار الشجن
ليت البكاء يجدي نفعا
فقد شدني طرب أنين القلب
و أنا أرسم كلمات بقلمي
فهل تحيا الروح بعدما يموت الجسد؟
وهل يعود الأمل بعدما تدفن الأماني؟
لأرسلها بعيدا ولكن هيهات
كان هناك من يغار حتى من الحزن….
إنها الدموع تتساقط على الخد
فقد بللت أحبار تلك الورق
فسال الحبر فيها على الوجع
فمحت ممحاة ماتبقى من الإحساس
فكان حبر قلمي قد قرأها
قبل أن تتساقط منها الكلمات.
Discussion about this post