متابعة : إبراهيم محمود هارون _ درنة
أقيمت محاضرة بعنوان الانتخابات مسؤوليتنا تجاه أبنائنا بالمسرح الوطني بمدينة درنة قدمها فضيلة الدكتور المهدي لعيرح
حيث تهدف المحاضرة الى أهمية التسجيل و المشاركة في الانتخابات و اسباب عزوف الناس عن التسجيل في المنظومة الانتخابات
اعرب السيد سالم البنكا رئيس اللجنه الفرعيه للإعداد والإشراف علي انتخابات المجلس البلدي درنة لصحيفة الموقف الليبي قائلا : على ما توصلت اليه اللجنة لضرورة عمل ندوات توعويه للمواطن في مدينة درنة وتم التنسيق مع المؤسسات التعليميه مثل جامعه عمر المختار ومؤسسات المجتمع المدني ولازلنا مستمرين في هذا الامر خصوصا ان القاء قام بتحفيزنا اكثر على ضرورة الاستمرار في عمل التوعيه وسيستمر هذا البرنامج لحين اقناع المواطن للتسجيل في المراكز الانتخابية للوصول الى النسبه المئويه المطلوبه
و درنة كما هو معروف انها مدينة الثقافة ومدينة الوعي فلربما يكون لديهم عزوفا و سنقوم بتنبيههم بشان موضوع العزوف و الامور باذن الله
على احسن ما يرام
أكد البنكا : ان مدينه درنة دائما متميزه في إنجاح البرامج التوعويه و ان عليهم الاسراع في عملية التسجيل و اختيار الاشخاص الذين سيمارسون العمل التنفيذي في البلدية والابتعاد عن الاختيار عن طريق التوجة القبلي والجهوي وان الاختيار سيكون للشخص المناسب ليراعى فيه انه سيقدم خدمه لمدينة درنة ؛ فإن مدينة درنة تنتظر منكم هذا الواجب فواجب عليكم ان تشاركوا في عملية اختيار السلطه التنفيذية
صرح الدكتور مهدي لعيرج الذي قام بإلقاء المحاضرة لصحيفة الموقف الليبي : وجدت انه يدور حول الامر الديني بمعنى انه امر حرام ولا يصلح في فئة من الناس اما في الفئة الاكبر فوجدتها الفئة المحيطة التي ترى انه لا جدوى من الانتخابات وان الانتخابات فاشله ولن تاتي الا بمن يعرقلنا ويؤخرنا وهي امثلة حقيقية و واقعة ولكننا اذ استسلمنا لظروفنا فسنحكم على انفسنا بالموت فلابد من مواجهة الواقع و محاولة الاصلاح بقدر الامكان فهذا الامر سارت عليه أممّ كثيره وخرجت من تحت الصفر واصبحت الان تعد من الدول والامم الكبرى
اضاف لعيرج في تصريحه لنا : اننا نريد ان نستفيد من تجارب الاخرين ومن تجاربنا فهذا الامر هو الذي يدعوا الانسان الى ان يحاول مرات عديده حتى يصل الى النجاح و انها فرصة جيدة جدا للنهوض بهذة المدينة بالطريقه الصحيحة اذا استطعنا ان ندفع على الناس الى تسجيل اصواتهم و اختيار ما يصلح بهم و التي ستقدم ما تستطيع فنحن لا نطلب الكمال فالكمال قضية خياليه
من جانبه قال لعيرج : اني اتوقع الافضل و اذا ماكان ما نحن فيه سيء جدا ولكن اتوقع الافضل لاننا خرجنا من تجربة مريرة و ان الناس الان لديها وعى ليس كالسابق و لكن هذا الوعي مصاحب بالاحباط و إنه لا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس
متابعة : إبراهيم محمود هارون _ درنة
Discussion about this post