كتبت / اسراء العريني
يكثر استخدام عبارة ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) ولكننا نري ان الخلاف البسيط قد يفسد اقوي العلاقات او ما كنا نظنها اقوي العلاقات وهكذا اصبح الخلاف بين المحبين يدمر الحب ويقضي علي المشاعر واحيانا يولد مشاعر العند والكره ..
تتعدد أشكال الخلافات والمشاحنات بين المحبين ما بين الصعبة والتي تمر ولكنها تترك اثارا تراكمية والبسيطة التى تحتمل، وتسير وفقها الحياة، قد يصاب الطرفان ببعض الضيق والتوتر للخلافات البسيطة لكن خبراء علم الاجتماع والنفس أكدوا أن المشاحنات والمشاكل بين المحبين على الأمور البسيطة قد تكون سبيلا لانعاش العلاقة وتطورها الي الافضل بزيادة المخالطة واكتشاف كل طرف للاخر لان الحياة المستقرة دائما توحي بالملل والرتابة وان الطرفان قد فقدا ادوات التواصل والاتصال .
المناقشات والمناوشات تزيد الطرفان راحة :
المناوشات تبدأ عندما تظهر الشخصية الحقيقية او الكاملة لكلا الطرفين ، وهذا أفضل حتى يتعود الطرفين على طباع كل منهما على أرض الواقع وهو ما يسبب الراحة والآمان ومزيد من التفاهم والحب والمشاركة .
الاختلاف يمكن التعايش معه:
الشئ الخطير فى أى علاقة بين فردين هى انتهاء الحب والود لكن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للحب قضية يمكنكما التعايش بهذا الاختلاف لكن لا تستقيم الحياة بدون حب ومشاركة فالاختلاف مطلوب ولكن الاختلاف الذي يؤدي الي الاكتمال اي ان كل طرف يكمل الطرف الاخر بارائه واختلافه وليس فقط الاختلاف من اجل التعنت واختلاق المشاكل ووضع طرف للطرف الاخر في موقف غير مقبول .
المشاحنات تزيد الود:
المشاحنات والخلافات اليومية يمكن أن تنعش العلاقة بين المحبين ، فالعتاب بعد كل مشاحنة هو فرصة للفهم والتعمق في الشخصية وزيادة للود وانعاش الحب، ويزيد من فرص الحديث لحل هذه المشكلات ، كما يمنح الطرفين القدرة على الحديث ونمو العلاقة وزيادة الاحترام .
اختلفوا بحب للحفاظ علي الحب
Discussion about this post