… لنا القدس
بقلم الشاعر حسين علي الحاج حسن
لا طيفاً فوق طيفنا يرتفعُ..
لا عشقاً.. أو إنساً،..
بادياً.. غيرُها نعرفهُ.
نُصدقُها القول..
ورب العزةِ،..
والكتاب والعُقد.
لا كتاباً بعد كتابك،..
نقسم بالتوحيد،..
بعدك نقرأهُ،.
القدسُ عروسُ الأرض،..
معراج السماءِ،..
و سبية الأمجاد، والكُتبُ.
مليكةً الطُهر،..
مهبط الأبرار،..
وأميرةُ الأحلام والدرر.
وشا الزمن لها خبراً
صاغهُ القرطاس والقلمُ.
غنيتها للمجد شعراً..
غنيتُها سفراً ..
من التكوين.. والهمم.
جئتها في صلاة الفجر مؤذناً..
أداوي جراحاتُها الدامية..
من أضاحي اللؤم .
أحملُ غضبي لها منتفضاً..
حتى لكأن صباحها معي..
استفاق بغتة ..
من فجر السؤم.
أستميحُك العذر سيدتي..
فالعُربُ، حيارى..
وصبرهم استكان بالغل والشؤم.
أميرةٌ بالسواد اتشحت..
صبراً ..
رنمت آياتها بالذكر..
يعلو ها التبسم والندمُ….
.
Discussion about this post