بقلم …علي مكي الشبخ
ظلي كرائحة النسيان…
أسمّي بقايا الظل
ضوءًا مجفّفا
وآثارَ صوت الغيبِ طينًا مثقفا
أمازحُ..
أزرار الكلامِ.. بضحكةٍ
وأفتحني مثلَ الفراغِ إذا اختفى
أمرُّ على..
على أطلالِ خولةَ واهمًا
بأنّ الذي في الوشمِ ربٌّ تلطّفا
وأرجعُ..
من دارينَ.. والمسكُ داخلي
وفوق شفاهي، عاشقٌ فيَّ أسرفا
وأدخلُ..
عشتار.. التي أبدعَ الهوى
“لخولةَ أطلالّ” تقولُ لنا “قفا”
قفا..
نسرقُ الشكَّ الذي في جفونها
“بسقطِ اللوى” حيثُ الغرامُ تألّفا
تألّفَ..
صمتُ الأنبياءِ على فمي
كرائحةِ النسيانِ ظلي تلهّفا
أُخبّئُ
في جيبِ المجازِ معاجزي
فلي عدمٌ، بالإنزياحِ تصوّفا
بقلم …علي مكي الشبخ
Discussion about this post