مدينة الحب
___________
مدينتي التي تكدّس في درج بالها
القصائد والزّيتون
كلما ضحك المطر
تطلع القصائد كالفطر
في تراب حريتها العطشى
أيتها المسافة الشقية
هاهو المطر روحاً تخرج من خلف النوافذ
لتتشمس …
بينما تلتقط أنفاسها من رائحةِ الحقيقة
قدماها تغرفان بالجمال
والمطر يضحك كنعناع مترف
في حديقة نبي…
حيث لاحول ولاقوة للغيم
سُكّر يذوب في فم تشرين
لطالما طاردتِ الفرح
دون أن يلتفت اليها
وهاهي تعتزله لتتوضأ بالمطر
تستمع لآخر رسالة صوتية عبر هذا الصّمت
هذا الصّمت الذي يتدفق بيننا ..كلّه لنا
هذا الصّمت كلّه لنا ….
ريما محمود/ سوريا
Discussion about this post