ما القادم في متغيرات الشرق الاوسط والقارة السمراء ..
بقلم :
لمياء العامرية
احداث متسارعة وعلى حين غرة ، افرزتها الوقائع على الساحة العربية الافريقية والشرق اوسطية ..
الحرب الطاحنة بين العسكر في السودان ونتائجها الوخيمة .. ثم سحب البساط من تحت اقدام فرنسا وتواجدها العسكري والديبلوماسي في عدد من دول افريقيا ودول الساحل ..
ومتغيرات الاحداث في الشمال السوري ،
واخيرا وليس اخرا ، عمليات طوفان الاقصى في غزة وغلافها الخارجي ، العمليات التي قلبت معادلة تكافؤ القوى رأسا على عقب ..
واذا سلّمنا احداث السودان والنيجر وسوريا لظروفها التي قادت الى هذه الاحداث ، تبقى عملية طوفان الاقصى التي قادتها فصائل حماس المتمثلة في فصائل القسام ومن شاركها من الفصائل الاخرى وبعمليات عسكرية نوعية حققت من خلالها طفرة نوعية في طبيعة المواجهة المسلحة ومطالب الشعب بالحرية والكرامة في فلسطين ..
من جانب اخر ، افرزت هذه العمليات جملة من التصورات عن طبيعة التحرك الامير///كي والاتحاد الاوربي ، من خلال تحريك امر///يكا لاسطولها البحري الى شواطئ المتوسط ، وقيام الاتحاد الاوربي بقطع وتعليق مساعداته للجانب الفلسطيني ..
الاحداث تعيد اذهاننا الى ثمانينات القرن الماضي وعلى وجه التحديد الاجتياح الاسرا///ئيلي للجنوب اللبناني عام 1982 .. ومن خلاله تم ضرب الفصائل المسلحة الفلسطينية واللبنانية على حد سواء ..
ما الذي دفع حماس للقيام بهذا العمل النوعي وبهذا التوقيت والمنعطف الخطر ؟
ما النتائج التي ستسفر عن هذه الحرب وتحديدا على قطاع غزة ؟
تهديدات القيادة السياسية والعسكرية ( الاسرا///ئيلية ) بإحداث تغيرات استراتيجية في الشرق الاوسط ، ماذا يكمن وراءها ؟
وهل ستجر هذه الاحداث دولا اخرى نحو وتيرة الحرب والمتغيرات ؟
نستشف الكثير من خلال هذه التهديدات التي تصاحبها تهديدات القيادة الامير///كية بالتصدي لأي طرف يحاول ضرب اسرا////ئيل او استغلال طبيعة الاحداث القائمة ..
من خلال هذه التصريحات تظهر في الافق ملامح مرحلة قادمة تحمل في طياتها الكثير منها تغيير اوراق اللعب ومقتضيات المرحلة القادمة في الشرق الاوسط من محو كل اشكال الفصائل المسلحة خارج العمق الاستراتيجي لغزة ..
ومن يلعب دور العرّاب العربي ضمن سياق قوانين اللعبة الدولية …. ؟
ويمكرون ، ويمكر الله ، والله خير الماكرين ..
Discussion about this post