بقلم الشاعر … عبد الباسط ابو ريا
للذّكريات تجاعيد، تماماً كالسّنين، لكنّها تسكن الأرواح لا الوجُوه.
الناي والذكريات
حين عبرنا جسر الكبر
جلست وإياها على قارعة الورد
ومن جعبتي أخرجت الناي
فتحت مشكاة الذكريات
وعزفت لها لحن الصبا
ذكّرتها عبير أيام سويا عشناها
وقصور أحلام بنيناها
وهدايا الورد . وساعات السمر
أشعلت لها من حروفي ألف شمعة
….. برق الدمع بعينيها
وأزهرت في قلبها ألف بسمة ودمعة
زفرت من صدرها سمفونية آهات
وفي غمرة العزف الجميل قالت :
ألا ليت الشباب يعود يوما
طمأنتها قائلا : …
أيا أم البنين صبرا ….
كبر العمر ولم تكبري
انت عندي كما كنت
فما زلت عندي تلك الوردة اليانعة
تحيات
النبض الثائر
Discussion about this post