من مصر أم الدنيا
.
.
.
(( .. حبُّ عمري ..))
.
.
ثلاثُ زهيراتٍ بقلبي أريجُها
ويسري بروحي عطرُها المُتجددُ
إذا غابَ عن عينيَّ يومًا زهيرةٌ
ذوى الرَّوضُ ، وامتدت بنارِ الأسى يدُ
شموسٌ أضاءت رحلةَ العمرِ فامَّحت
بها ظلمةٌ طالت وليلٌ يعربدُ
مرايا رأيتُ الأمسَ فيها كأنَّه
جمانٌ تلالا في حياتي وعسجدُ
ونهرٌ من التحنانِ يختالُ صافيًا
ليطفئَ جمرًا في الحشا يتوقَّدُ
كأنِّي بأحلامِ الشَّبابِ تحققت
وولَّت جراحٌ في خلايايَ تغمدُ
ثلاثُ زهيراتٍ لكلٍ جمالُه
تعالى الذي لو شاءَ يُعطي ويُسعدُ
تباينتِ الألوانُ والحسنُ واحدٌ
تنوَّعتِ الأطيابُ والرَّوضُ أوحدُ
فإن كانَ ( هاني ) يسكنُ القلبَ والحشا
ففي الرُّوحِ والوجدانِ يسكنُ ( أحمدُ )
وقرَّت ( سماحٌ ) وهْيَ أهلُ سماحةٍ
بعيني كذا شاءَ المعزُّ الممجَّدُ
ثلاثُ زهيراتٍ هم الحاضر الَّذي
أعيشُ ، فإن أكبُر ، فَعونٌ ومُسندُ
وهم نبتةٌ روَّيتُها اليومَ من دمي<img src="https://alrouwadnews.com/wp-content/uploads/2023/10/inbound8339944805526109410-225×300.jpg" alt="" width="225" height="300" class="alignnone size-medium wp-image-69952" /
لتغدو عصا ( موسى ) إذا كشَّرَ الغدُ
Discussion about this post