حين تتوقف كل الاتجاهات
ما عدا الاتجاه ( شوقا)ً
وترهقك جميع المسافات
وانت تحبو مثل طفلٍ
يبلغ العامين من عمر الحنين
ويراهق الثالثة من الشوق
في طريق متوقف
متى ستصل مشاعرك ..
حينما تجد نفسك غائباً
عن اول موعد لقاء
كان يرتقبه المكان بشغف ..
بينما وصل الحظ متأخراً
بعد ذهاب المكان .. اين ستبحث عنك ؟؟؟
حين توقظ سهرك الاسئلة ..
وتفزع نومك فراغات
بحاجة لـ اجابات فارهه .
وأنت تشعر بالضيق ..
كيف ستقنع الصراخ
حين يباغتك شخص بالخروج
ويجعل روحك ارملة في ذمة الحزن
ويترك الباب مفتوحاً على وجعك
كيف تصور حينها موتك وحيداً
حين تصحو باكراً
وتصحو معك بقايا طيف تائه
لم يبلغ الحلم
حتما” ستموت يقظتك قاصرة
حين تتكون الأفكار أمامك
بأشكال مستطيلة فيسبوكية
تنتظر اجابتك عن ( بماذا تفكر )
وأنت تقطر وجعا”
حين تذكر محراب عينيه
انى لقلمك ان يحيى
……………..…
Discussion about this post