السيمفونية الاولى ……
عبرت رائحة الخوخ الغرفة
لم تلق غير منضدة متهالكة
وأوراق مبعثرة
وبقايا رماد
ورأس مجهدة حيرى ..
فوق سرير الحلم
يعذبها السكوت
لاتقوى على الكلام ..
البرد شديد
الجسد عليل ..
ونحيل
العشق النبيل
منذ عصور ..
عبر بوابات السفر ..
والرحيل ..
السيمفونية الثانية …..
طيعة فى كفه الأقمار
ودفء الشمس ..
والنهار
حين أسلم قلبه لإمرأة
والكمنجات لاتتوقف
عن عزف سيمفونيات الوجع ..
والغياب
يتمدد الحزن
يتسع الجرح
يرسم قلبين على الجدران ..
والأشجار
يتلعثم فى فمه الكلام
ويغيب النهار ..
وتذبل الأزهار ..
وتجف الأمطار
Discussion about this post