يحكى أنّي كنت أتهجّى الماء
أسوس معارج الحياة
أكلّم الطّير
وأتعكز على الرّيح …
صديقتي الفاشلة
تراني نبيّة ،
ساحرة …
وتسلّم بأنّي مجنونة
وعليه.!!
كنت كلّما تغشّتني الوحدة
أنزع أنفتي
أبكي حينا على مهل
أبكي أحيانآ على عجل
أرقي ثلاثين حولا من عمري
أمّنت خلالها ، عبثا
لظلّ خلّ
لعلّني نبيّة بلا حوّاريين
لم أحفظ ما أوحي إليّ
فحامل الرّسالة كان مرتبكا
وأنا لم أرهف السّمع
لذلك ، لم أقرأ بأسم ربّي
كحكيم تقيّ
فعاد الرّسول مرتجفا إلى كهفه
وقفلتُ إلى بيتي
أسأل دثارا لأتمّ تمتماتي …
أحاول تباعا بكلّ نواياي
فالفاشلون بدورهم يحاولون
ويحاولون …
Discussion about this post