« وابتغ » بقلم نصر محمد

بقلمي نصر محمد

وابتغ

عبير النداء سلم الذات المجدول من درجات الأنا

ابتسامتك فوق لوحة سردي تنفي العدم

تبث بين أروقة محراب خيالي

ترانيم در أفراح فيلق بدر الفلسفة

على الإطار المسمى بيننا رنين الدهشة

أبغي معك البساط الأحمد ومن

غبطة مراسي شطٱن المناوشات الذهبية

تسبر غور سطور نفسي التواقة لدلال إعرابك

بأواني الهمزة المستطرقة ألسنة تبوح برسومات ملامحك

المفعمة بغرس الجاذبيات المغايرة والتجسد على درب التوالي والتوازي وسط الجمع الغفير وكثافة سيقان الزخم والصخب

كفي يجمع أسلاك التموجات بسحر الطبيعة الخلابة على إيقاع

نفي ظلام دوائر تيه الوحشة بفعل مركز قناديل شوقي

المهاجر بين بصمة حناياك وأرصفة عليها صولة تسكعي خلفك مع عشقي الفواح الذي يقتات على لبنات التأمل يسحب من

أوجاع أشرعة سفن الأزمنة المختلفة والأمكنة المتوهجة

تحت صخور شموخ تقاليع و قفتك البهية ذات أفنان

بألوان نشوة شروق الغوص الثري ترفع لعنان السماء

جولة معانيك التي تغالب عواصف الحدود المتخمة

بالغياب بالعقد الفريد الذي أدلى بحضور رذاذ مطر القرب العذب عهدي معك قارئ الطوفان الذي جرف مدن الصبر

بعيون وجداني وزائرة الصقور أهوى النقر

تحت مخالب جدران ذاكرتي بمعول

هضابك الذكية الزكية على صعيد

طهر الرشاقات كما الفراشات من

فوق الغصون النقية وثمار التدثر تحتها شفاهي

بالبدايات الربيعية التي تدفن نهاية النجوى

بإثم التصحر والضجر الخريفي

هنا قناة الحل والترحال الشاشة

البيضاء بتجويد سلوك البقاء

جمعت طلاء اللعق و الفداء ذاكرتي

التي تأبى أن تكون للنسيان مركب صيد الحزن

هنا شباك الطرح الوافي للشرح نعمة خليج لسان حالي

يبني لأسوار زفافنا صدى كل قلعة على مر الزمان

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

بقلمي نصر محمد