إبراهيم شافعي// مصر
شهد
——
:
فوقَ الحسانِ إذا ذكرْتُكِ “شَهدُ”
ليلى تغارُ منَ الدلالِ ودَعْدُ
:
وتقولُ “لبنى” وهْيَ تنظرُ خِلسَةً
أنتِ الجمالُ وليسَ بَعدَكِ بَعْدُ
:
عيناكِ سِحرٌ بابليٌّ والخدودُ شهيَّةٌ
أمَّا الشفاهُ فــ “وردُ”
:
لولا مجيؤكِ بعدَ كلِّ مليحَةٍ
لترنَّمَ الشعراءُ باسمكِ شَهدُ
:
تمشي وتاجُ الحسنِ فوقَ جبينِها
والطيرُ ينشِدُ: إنَّ مجدَكِ مجدُ
:
عامٌ مضى والفرحُ ينشرُ عطرَه
ويظلُّ ينتظرُ الأحبَّةَ سعدُ
:
في الأفقِ يشبهُ كلُّ نجمِ صِنوَه
إلا التي بينَ الفرائدِ فَردُ
:
ما كلُّ حسناءٍ تصيبُكَ بالهوى
حتى يُؤرِّقُكَ النوى والسُّهدُ
:
ما إن تصيبُكَ بالعيونِ سهامُها
إلا ويطرقُ في فؤادِكَ رَعدُ
:
هي بنتُ قلبي في الحياةِ نعيمُها
وهي النقاءُ وفي الشدائدِ بردُ
:
————-
إبراهيم شافعي
Discussion about this post