بقلم …إبراهيم عبد الرحمن المقرمي
مَضَى بِكَ العُمر ُ
أَم ضَاقَت بِكَ الطُّرقُ .. ؟؟
يا شَاعرًا
في صَحاري التِّيهِ يَنطَلِقُ
يَظُنُّكَ النَّاسُ
بدرًا
بَازِغًا
أَلِقًا
وَ أَنتَ كالنَّجمِ
– يابنَ الضَّوءِ – تَحتَرِقُ
حَتَّى الذِينَ أضَأتَ الأَمسَ لَيلَهُمُ
قد شَيَّعُوكَ إلى الأَحزَانِ و افتَرَقُوا
وَ أَمطَرُوكَ ..
تُرَابًا مِن جَهَالَتِهم
كي يُخنقَ اللَّحنُ
أَو يُستَنزَفَ الأَلَقُ
وَ أَنتَ …..
فِي حُفرَةِ الأَحزَانِ مُنكَفِئٌ
كَم تَمتَمَ الجَمعُ :
هَذَا شَاعِرٌ نَزِقُ
لا تَكتَرِث … ،
فَدُرُوبِ العِزِّ مُكلِفَةٌ .. ،
وَ خَلفَ كُلِّ كَرِيمِ الأَصلِ مُرتَزَقُ
مَا نَكتُبُ الشِّعرَ إِلَّا مِن مَوَاجِعِنَا …
هَل يُدرَك القُومُ
مَا يَغلي بهِ الوَرَقُ…؟؟
حَظِّي مِنَ العَيشِ
أَن أَحيَا كَقَافِيَةٍ
تُعطي الجَمالَ
و إن أَودَى بها القَلَقُ.
بقلم …إبراهيم عبد الرحمن المقرمي
Discussion about this post