بقلم …بالوغن إبراهيم أينلى
بَقِيَّةُ شُؤْمِ المَعَرِّي
موتُ البداياتِ
في أيدِي النِّهايات
سيختفي الأمسُ خوفا للغد الآتي
اللّيلُ
والنَّصَبُ المُضْنِيُّ في سفَرٍ
واليأسُ
وَالحُزنُ
أبناءُ المسَافَات
استَخْبِرِ اللّيلَ و التّاريخَ .. دونَ فمٍ
متَى يَكُفَّان عن سَردِ الخُرافَات؟
وقل لِمجنون ليلى ..”كنْ علَى حذَرٍ”
الحبُّ أَوّل ما يُردِي المسرّاتِ!
اصْنعْ لنَفسِكَ سجنًا لن تفارقه
و ثِقْ بوهْمِكَ في دُنيَا المتَاهَاتِ
ولا ترحّب بحلوِ العيش .. مغتبطاً
بعْضُ الحَلاوة تأتي بالمرارات
ذهبْتُ بي
إن هذا الكونَ معرَكَةٌ
في العُزلَة الآن فوزي و انتصاراتي
لزمتُ بُرجي
ولم أحتجْ إلى أحدٍ
بالشّعر .. والدمع
رمَّمتُ انكساراتي
أحتاجني مُعجَمِيًّا
كلّه لغةٌ
لكي أجَدِّدَ معنى المسْتحِيلَات
رميتُ لِـلوقتِ بُطْءً .. كي يُفَرمِلَهُ
لأستريحَ
بكلّ اللّامُبالات
أغرقتُ ذاكرتِي في الأمسِ
خلْفَ غَدٍ
أعَدْتُ لي في خيالاتي
طفولاتي
متى تكالَبتِ الأيّامُ فوقَ دمِي
أغيب عنّي بأرواحِي لساعات
سأمْنح الكوْنَ صوتًا
كي يبُوحَ به
لِـكي يغنّي .. لأحْوَالي .. بأبْياتي
مُذ أن تَسيْطرتِ الفوضَى على أممٍ
صار التّهَتكُ
مِن معنى المروآت!
لم يفهَمُونِي
فمَن ذا سوفَ يفْهمُني
الشِّعر منِّي مُصابٌ بانزِياحَاتي
السّحْر فِي كلّ شيءٍ لا يُباحُ لهُ
وروعَة الشّعر في سحرِ المجَازات
أوحَى لِيَ الحُلمُ
أنّ الأرْضَ
شاعرةٌ
لا غروَ إنْ غازلتْ أعلى السماوات
الشّعْر .. مُعجِزة الأفكَار سامِية
الشّعر من طبْعِه يأتِي مِن الذّات
أمضِي ولكن أراني حَيث مُنطَلَقي
كأنّنِي
لم
أجُزْ
بعدُ
البِداياتِ
بقلم …بالوغن إبراهيم أينلى
Discussion about this post