لا أعلم ياصغيري ما الذي اقترفته وما ذنبك لكي يسلب منك براءتك وطفولتك.. ولا أعلم لماذا هذا العدوان الظالم مستمر لسلب هذه الأرض المباركة .فلسطين ياعروس المدينة قلبي انفطر عليكي وعليك يا صغيري سمعتك وقد أيقنت أنك لست بصغير فأنت تعي ما تقوله كأنك شيخ كبير مسن، ما هذا أليس من العدل أن تعيش في هدوء وسلام, أليس من حقك أن تعيش طفولتك بالكامل ما الذى اقترفته ياصغيري انظر إليك وقلبي يتقطع كأنك مذقته بسكين حاد من كلامك وأسلوبك، أخجل من نفسي عندما أنظر إليك وأنت تحمل قضية إنسانية وأنا أنام بليل وكل همى الجو حار جدا والمكيف لا يعمل ، ما هذا ياصغيري لما هذا الظلم لما كل هذا الطغيان أنظر إليك وعيوني كلها تحمل دموع أنظر إليك وأخجل من نفسي عندما أرى طفل يحرجني ويسألني عن ذنبه الشنيع الذي اقترفه ويقول : أين هم؟! وأنا أيضا لا زالت أسأل مثلك ياصغيري أين نحن أين أيها العرب أين نحن أيها المسلمين ؟ أين حقوق الإنسان؟ صدقني ياصغيري ما باليد حيلة، لي أنا أدعو لك ولكل أخوتي بفلسطين العزيزة، كما أتمنى أني أحضنك وأعبر عن مدى أسفي وحزني عليك كم كلماتك الراقية والبسيطة هزتني كلماتك ياصغيري لا تروح هباء فالتاريخ سوف يكتب عنك وعن كل أبطال الوطن فأقبل هذه الكلمات الصغيرة مني أنا ضعيفة ولا أستطيع فعل أي شئ للدفاع عن طفولتك المنهوبة … أسأل كل إنسان في جميع بقاع الأرض ، كل الأظيان السماوية ما هو شعوركم ، هل هذا عدل ؟هل إسرائيل تستحق أن تكون على حساب هذا الصغير ؟ وغيره … حسبنا الله ونعم الوكيل لك الله ياعزيزي لك الله يافلسطين لك الله ياقدس.
Discussion about this post