فنان حيره اسمه واحتار معه على الأفيشات وفي التترات
الفنان كمال أبو رية يعد واحدا من الفنانين المبدعين الذين عرفوا بالإلتزام والطيبة الشديدة والأخلاق الرفيعة، وقد برع في تجسيد العديد من الشخصيات على شاشتي السينما والتليفزيون على مدى سنوات طويلة، ورغم ذلك لم ينل ما يستحقه من شهرة أو تكريم يوافق موهبته الكبيرة وأداءه المبدع اللذين شهد له بهما الكثيرون، والحقيقة أنني فكرت في الكتابة عنه منذ فترة وبينما كنت أبحث في سجلات مسيرته الفنية توقفت طويلا أمام اسمه.
فالفنان كمال أبو رية اسمه الحقيقي عبد الرحيم كمال أبو رية، وهو يعد فنانا متفردا من ناحية كتابة اسمه على أفيشات وتترات الأفلام السينمائية، حتى يكاد من يقرأ اسمه على الأفيشات والتترات أنه أمام فنانين مختلفين عن بعضهم وليس أمام فنان واحد تمت كتابة اسمه بطرق متباينة ومختلفة، وقد سئل عن سبب تغيير اسمه فقال إن اسمه الحقيقي هو عبد الرحيم كمال أبو رية وأنه قد غيره لاسمه الفني الحالي كمال أبو رية لأنه يعتز باسم والده كمال ولأن اسم عبد الرحيم يعد ثقيلا كاسم فني.
ففي فيلم “الطوفان” الذي عرض يوم 18 نوفمبر 1985 ظهر اسمه على الأفيش عبد الرحيم أبو ريه (بالهاء) بينما ظهر في التتر باسم عبد الرحيم أبو ريا (بالألف)، وفي “وداعا يا ولدي” الذي عرض يوم 15 فبراير 1986 ظهر على الأفيش باسم كمال عبد الرحيم بينما ظهر في التتر باسم كمال أبو ريه (بالهاء)، وفي “كف وأربع أصابع” الذي عرض يوم 9 يوليو 1986 ظهر اسمه على الأفيش عبد الرحيم أبو ريه (بالهاء) وفي التتر ظهر باسم كمال عبد الرحيم، وفي “غلطة أم” الذي عرض يوم 29 مايو 1989 ظهر اسمه على الأفيش وفي التتر كمال عبد الرحيم، وفي “ليلة عسل” الذي عرض يوم 26 أبريل 1990 ظهر اسمه على الأفيش كمال أبو ريه (بالهاء) وفي التتر ظهر باسم كمال أبو رية (بالتاء المربوطة).
Discussion about this post