في ذكرى رحيل “المرأة الحديدية” الفنانة الكبيرة علوية جميل ….

صحيفه الرواد نيوز …

“علوية جميل” تلك الأيقونة السينمائية الرائعة و التي اشتهرت بتجسيد دور الام الصلبة المتسلطة او الحماة القاسية ببراعة منقطعة النظير في افلامها ، مثل : طريق الامل ، التلميذة ، بين ايديك ، مفيش تفاهم ، نساء بلا رجال و غيرها من الاعمال التي تعتبر علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية ..

ولدت علوية جميل في يوم 15 ديسمبر عام 1908 ،في قرية طماي الزهايرة، اسمها الحقيقي اليصابات خليل مجدلانى -و هي عائلة ذات اصول لبنانية. انضمت علوية جميل إلى فرقة رمسيس نجيب مع يوسف وهبي وظلت فى الفرقة سنوات طويلة إلى أن انضمت إلى الفرقة القومية. من أشهر مسرحياتها “توسكا، الطلاق، الكونت دى مونت كريستو، الوطن، راسبوتين، النائب المحترم، دم ملوث بالإضافة إلى افلامها التي مازالت تعيش في وجداننا ..

تزوجت علوية جميل من الفنان القدير محمود المليجي عام 1939 و ظلت معه حتى وفاته عام 1983و قد أطلق عليها المليجي لقب “المرأة الحديدية”، فكانت لا تسمح له بلقاء أصدقائه بالمنزل. و تذكر الكاتبة سناء البيسي في كتابها عن قصة حياة الشرير محمود المليجي : “كان يعتبرها في مقام والدته، وكانت فلوس البيت في يدها، وكان ينصاع لأوامرها، خاصة بعد علمهم أنه لا يستطيع الإنجاب”..

وكانت علوية تغار كثيرا على المليجي ، لا سيما و قد مر المليجي بقصص حب سرا، أولها لم تدم مع الفنانة لولا، ثم بدرية أحمد، التي عملت بفرقة إسماعيل ياسين، وتزوجها سرا، وبعد علم علوية اتصلت به وطالبته بتطليقها، وفي اليوم التالي استلمت منه وثيقة الطلاق، وطردها إسماعيل ياسين إرضاء لها . هذا و قد كانت علوية متزوجة قبل زواجها من المليجي و هي في عمر الثالثة عشر من عمرها و أنجبت وحيدتها إيزيس ..

اعتزلت علوية جميل الفن عام 1967 وتوفيت في يوم 16 اغسطس عام 1994 ..