عاليا.. عاليا.. أرفعك..
إليك حبيبتي اهدي قصيدي..
ا====== قصيد: ومن الحب ما رفَعَ =====
أَما لَكَ يا حبُّ،
حين يجيء الهوى، جرعةٌ ودَواءُ؟
أَما لَكَ
غيرَ الوجيعة مِنكَ شِفاءُ؟
أَتَأمُرُني
بالصبابة والصبر
هَيهاتِ ما لي
إذا جنّ ليلي عَزاءُ
أَموتُ اِشتِياقاً
وأَحيا بميعادِ وَهْمٍ
فَما المُبتَلى وَالرقيبُ سَواءُ
فَلَو ذُقتَ الهَوى
لَعَذَرتَ شتاتَ انتثاري
وأدركتَ كيف الفؤاد
هَباءُ
وواعدتُها
في الدّجى
خَوفَ يلحَظُها في الدُّجى
الرقباءُ
كما النور
تأتي
أيا ناسُ.. كيف تَخَفّٓى بجنح الظلام
ضياءُ؟
وأوشِكُ أسألُها
هل تُحِبِينَنِي؟ هل تُحِبِينَنِي
ثم تصمتُ.. ترفعني عاليا..
كالنسيم تسوق سحاب الكلام
تُبعثر وقت المجاز
وتلهو بمعنى الغمام
وتَرفَعُني عاليا إذ وَصَلنَا…
سماءً..
وكانت سماءً وما طَاوَلَتهَا سَمَاءُ..!
Discussion about this post