بقلم الكاتب الصحفي
طه هيكل
خمس عشرة سنة على رحيله ،
له ماله وعليه ماعليه ،
لانملك أن نحكم عليه ؛
فمن كان منا بلا خطيئة فليرمه بحجر
محمود درويش ترك فراغا كبيرا في الساحة الثقافية العربية .
اختلف حوله الكثيرون
ولم يتفق معه إلا القليل
هكذا عودتنا الأيام ،
صدح بأشعاره ،
وأتيح له مالم يتح لغيره من توثيق كلماته عن طريق التسجيلات واللقاءات ،
هل كان على حق أم أنه دافع عن فلسطين؟ هل أحب من الأعداء وباع القضية ؟
مرت الأعوام على رحيله ولم يرحل ،
مات الجسد وبقى الصوت مدويا ،
لم يصل إلى تمكن نزار
رغم ثوريته وانتشاره
ولكنه ترك إرثا سيبقى طويلا.
سيختلف معي كثيرون ممن لايعترفون بوطنيته
ولا بتمكنه من أدواته
سيطلقون الأحكام المسبقة أنه خان، وأنه ، وأنه ، وأنه ،
ولكن سنترك للتاريخ أمره
ربما جاء من ينصفه بالولاء والانتماء !
أو من يوصمه بالعار والشنار !
لكنه سيبقى طويلا موضع اهتمام الثائرين على تجهيز الاتهامات المسبقة الداعين إلى مقولة له ماله وعليه ماعليه
وأمره إلى ربه
طه هيكل
Discussion about this post