بقلم الكاتب والأديب
فارس محمد
فَارِس أنَا !
عَاشِق شَرقِي
أَشدُو بِحروفي
العربيَّة …
على مسامعهَا
وأتخيَّلهَا …
وأتهادي صُوَرهَا
فِي حُلْم طويل
قِبل أَلْف عِشْق
صَاخِبة الجمَال
عَاقِر لَونُها
تَغدُو عيْناهَا
نَبْض الشَّغف
تَحرُث الاحْتمال
وقد خَلقَت
مِن سجايَا الطُّهْر
ف صِطْفاهَا القلْب
فِي عُمْق وِجْدانيٍّ
ف متى تَعلَّم أَنِّي أُحبُّهَا ؟
أراهَا طِفْلَة
مَجنُونة ك مُرَاهقَة ….
عَذْراء الحكايَا
وَأتُوق ل عِنَاق مَجنُون
يَملَأ فُقَّاعَات
الفرَاغ بيْننَا
مَتَّى يَكتَحِل المسَاء ؟
بِوَهج عيْنيْهَا …
وأبْصرهَا فِي قَلبِي
ف متى نَلتَقِي ؟
ب لِقَاء يَشبَع أحْلامي
مَا بَيْن ضمِّ وَسكُون
حُلْم فِي لَيْل الزَّمَان
وهمستْ
فِي جَيِّد التَّلاقي
كُم أحبَّهَا
مِن جديد
لِأسْتَمدّ مِنهَا سَحابَة رُوح
أحبَّهَا بِقَدر اِشْتياقي
وَعَذاب اَلسنِين …
أَشفِي بِهَا عليل أشْلائي
وفوْضى المشاعر
بِأضْلعي…
غريق أنَا …
أَتنَفس اَلحُب مِنهَا
وأبْجديَّة زِفَاف
قَصائِدي إِليْهَا
وَصَلاة وقيام
فِي عِشْقهَا بِكلِّ خُشُوع
أَسبَق اللَّيْل
وأنْتَظر ….
فِي مَطلَع عيْنيْهَا
مَطلَع الفجْر
لِنلْتَقي …
وتزْرع النَّشْوة
فِي صحْرائي
فَوَحدهَا قَصِيدَة
اَلعُمر بِكلِّ تفاصيلهَا
بقلمي(فارس العصر)
فارس محمد
Discussion about this post